الكترونيات


نحن نستخدم كلمة مكبر أو amplifier عند الإشارة إلى مكونات نظام الاستيريو الصوتي أو الأدوات الموسيقية. وكما نعلم إن الصوت ظاهرة فيزيائية تعتمد على اهتزاز جزيئات الهواء لتؤثر على الوسط المحيط بها في صورة اضطراب ينتشر بسرعة خلال الوسط وعندما تصل هذه الاضطرابات إلى طبلة الأذن فإنها تشكل ضغطا على غشاء طبلة الأذن في صورة نبضات فيهتز العشاء بنفس الطريقة ويتم تحويل هذه الاهتزازات إلى إشارات كهربية في باقي أجزاء الأذن ومن ثم ترسل إلى الدماغ لتترجم إلى الصوت الذي نسمعه. الأجهزة الالكترونية التي تصدر الصوت بمختلف أنواعها تعمل بنفس الطريقة وتشبه نفس طريقة عمل الأذن، فهي تتعامل مع الصوت على انه معلومات في صورة إشارات كهربائية متغيرة. 
لفهم كيف تتعامل الأجهزة الالكترونية مع الصوت سوف نوضح ذلك من خلال المراحل الثلاثة التالية:
أولا الميكرفون: عندما يصدر صوت أمام ميكرفون الجهاز فإن الغشاء الرقيق في الميكرفون يحدث له اهتزازات بنفس تردد الصوت، يتم تحويل هذه الاهتزازات الميكانيكية إلى إشارات كهربائية.  تحمل الإشارات الكهربائية من خلال ترددها معلومات عن التضاغطات والتخلخلات الميكانيكية التي أحدثتها.

ثانيا المسجل: يقوم الجهاز بتحويل الإشارات الكهربائية إلى إشارات مشفرة بطريقة ما ليتم حفظها إما على شريط مغناطيسي في صورة تغيرات في المناطق المغناطيسية على الشريط أو في صورة حزوز ميكانيكية رقيقة كما في الاسطوانات القديمة أو في صورة حزوز بواسطة شعاع الليزر كما في الاسطوانات المدمجة.

ثالثا المشغل: يقوم المشغل بمختلف أنواعه حيث أن لكل طريقة من طرق حفظ الصوت مشغل خاص بذلك مثل المسجل أو مشغل الاسطوانات أو غير ذلك بترجمة الشيفرة (سواء المغناطيسية أو الميكانيكية أو الضوئية) وتحويلها إلى إشارة كهربائية.  تستخدم هذه الإشارة الكهربائية في تحريك السماعة للأمام والخلف لتحدث اضطرابات في الهواء نسمعه على شكل صوت مشابه للصوت الذي وصل للميكرفون.
وكما نرى فإن كل المكونات الرئيسية للأجهزة الصوتية ما هي إلا أجهزة مترجمة تأخذ الإشارة في شكل وتحولها إلى شكل آخر وفي النهاية يتم إصدار الصوت مرة أخرى.
ولكي يتم نقل كل تفاصيل التضاغطات والتخلخلات في الأمواج الصوتية، فإن الميكرفون يجب أن يكون على درجة عالية من الحساسية، وهذا يعني أن أي اهتزازة مهما صغرت يستطيع الميكروفون أن يستجيب لها ويصدر بالمقابل إشارة كهربائية مناظرة لها.
هذا الأمر مهم جداً للحصول على تسجيل جيد للصوت وتعتبر عملية تحويل الموجات الصوتية إلى أمواج كهربائية عملية بسيطة ولا تحتاج إلى الكثير من التعقيد وهذه الإشارات الكهربية مهما كانت صغيرة يمكن نقلها عبر أسلاك التوصيل واستخدامها لتخزن المعلومات الصوتية على الوسط المستخدم. ولكن في المقابل فإن عملية تحويل الإشارة الكهربية إلى إشارة صوتية لنعود ونسمع الصوت المسجل فإن ذلك يتطلب أن تقوم الإشارة الكهربية بتحريك الجسم المخروطي للسماعة لإصدار الصوت وهذا الأمر صعب لان الإشارة الكهربية تكون صغيرة وغير قادرة على تزويد السماعة بالطاقة لتحريكها ولهذا نحن بحاجة إلى تضخيم الإشارة الكهربية لتعطي تيار كهربي كبير قادر على تحريك السماعة وجعلها تتذبذب لتصدر الصوت. وهذا بالضبط وظيفة المكبر Amplifier حيث يقوم المكبر بتضخيم الإشارات الكهربائية التي تحمل تفاصيل الصوت.
فكرة عمل المكبر (المضخم)
مما سبق نستطيع أن نفهم أن وظيفة المكبر هي تقوية الإشارة الصوتية (الكهربائية) لتستطيع أن تمتلك القدرة على تحريك غشاء السماعة.  وهذا باختصار عمل المكبر ولكن إذا ما أردنا أن نعرف كيف تتم هذه العملية علينا أن نأخذ جولة في داخل المكبر لنتعرف على مكوناته.
في الواقع يولد المكبر إشارة جديدة مختلفة تماماً عن الإشارة الأصلية التي دخلت عليه ولكن على أساس الإشارة الأصلية. ولفهم ذلك تخيل أن هناك دائرتين منفصلتين في داخل المكبر. حيث أن دائرة الخرج output circuit تعمل بواسطة مزود الطاقة للمكبر power supply، الذي يحصل على طاقته من خلال بطارية أو من خلال توصيله بمقبس الكهرباء في المنزل.
فإذا كان المكبر يعمل من خلال كهرباء المنزل ذات التيار المتردد حيث يغير التيار اتجاهه باستمرار فإن مزود الطاقة سوف يعمل على تحويل التيار المتردد هذا إلى تيار ثابت حيث يكون اتجاه التيار دائماً واحد ولا يتغير.  بعد هذه المرحلة يتم استخدام التيار الناتج في الدائرة التي تعمل على بذل شغل لتحريك مخروط السماعة لإصدار الصوت.
أما بالنسبة لدائرة الدخل input circuit فهي المختصة باستقبال الإشارة الصوتية (الكهربائية) المسجلة على الشريط أو أي نوع آخر من وسائط التخزين المختلفة أو من الصادرة عن الميكرفون.  فهي تستخدم لتتداخل مع دائرة المخرج بواسطة مقاومة متغيرة تعمل على تعديل التيار المستمر بحيث يصبح فرق الجهد يعكس ترددات الإشارة الصوتية الأصلية.

مخطط يوضح فكرة عمل المكبر حيث توضح الدائرة باللون الأزرق دائرة المدخل والدائرة الموضحة باللون الأحمر دائرة المخرج، ويتم استخدام التيار الصغير الصادر عن الميكرفون لتعديل التيار الكبير الناتج عن البطارية
 في معظم أنواع مكبرات الصوت يتم استخدام مرحلة وسطية بين دائرة الدخل ودائرة الخرج وهذه المرحلة تسمى ما قبل التكبير pre-amplifier وفيها يتم تكبير الإشارة الصوتية الصغيرة لتصبح مناسبة لدائرة الخرج وتؤثر بشكل أفضل على دائرة الخرج عندما تعمل على تعديل تيار البطارية. كما أن هناك أنواع أخرى تستخدم فيها أكثر من مرحلة للتكبير لتقوم بتكبير تدريجي للإشارة الصوتية الكهربائية قبل وصولها إلى السماعة.
العناصر الالكترونية للمكبر
يعتبر العنصر الرئيسي في المكبر هو الترانزستور transistor.  ويصنع الترانزستور من المواد أشباه الموصلات مثل السيليكون المطعم ببعض الشوائب التي تعمل على زيادة قدرته على توصيل الكهرباء في عملية تسمى التطعيم doping.
وحيث أننا نعلم أن جميع ذرات السليكون النقي تكون مرتبطة في توزيع بلوري منظم ولا يوجد أي الكترونات حرة لتوصيل التيار الكهربي خلاله ولكن إذا ا قمنا بتطعيم السيليكون بمواد إضافية تعمل على إحلال بعض ذرات السليكون مع توفير الكترونات إضافية أو إحداث فراغات في التركيب البلوري لتكون ما يسمى بالفجوات holes لتسمح للالكترونات بالانتقال إليها.  وفي كلا الحالتين سواء توفر الكترونات إضافية أو حدثت فجوات في مادة السليكون فإنها تصبح قادرة على توصيل التيار الكهربي.
عند تطعيم السليكون بمواد تحدث إضافة في الالكترونات الحرة تسمى هذه بالنوع السالب N-type والحرف N هو من كلمةNegative أي سالب نظرا لشحنة الالكترونات الإضافية. وإذا كان التطعيم يحدث فجوات تسمى بالنوع الموجب P-typeوالحرف P يعود للكلمة Positive أي موجب على اعتبار أن الفجوة هي نقص في الالكترونات وهذا يجعل المادة موجبة الشحنة.
وكما نعلم أن الترانسستور يتكون من ثلاثة طبقات من المواد شبه الموصلة ويوجد عدة أنواع من الترانزستورات والنوع الذي يدخل في بناء مكبر الصوت هو الترانزستور ذو القطبين bipolar-junction transistor.  وهذا النوع يتكون من طبقة من النوع الموجب موجودة بين طبقتين من النوع السالب. 
http://bing.50webs.com/images_how/04_07.JPG
الترانزستور ذو القطبين bipolar-junction transistor
تسمى الطبقة الأولى من النوع السالب بالباعث emitter والطبقة الثانية من النوع الموجب تسمى القاعدة base في حين أن الطبقة الثالثة وهي من النوع السالب تسمى المجمع collector.  يتم توصيل دائرة الخرج (المتصلة مع السماعة) بطرفي الترانزستور بواسطة الكترود عند الباعث والمجمع.  إما إشارة الدخل فتوصل بواسطة الكترود في القاعدة كما هو موضح في الشكل أعلاه.
الالكترونات الحرة في النوع السالب تسعى للانتقال إلى النوع الموجب لإشغال الفجوات في النوع الموجب.  وعدد الالكترونات اكبر بكثير من عدد الفجوات ولذلك تمتلئ الفجوات بسرعة كبيرة.  وهذا يحدث منطقة استنزاف عند الحدود الفاصلة بين النوع السالب والنوع الموجب في الترانزستور. وتعمل منطقة الاستنزاف التي تكونت على تحويل الترانزستور إلى حالة تكون فيها عازلة للتيار الكهربائي لعدم تمكن الالكترونات من الانتقال والحركة. 
تضخيم الجهد
عندما تكون منطقة الاستنزاف سميكة فإنها تعمل على رفع جهد الكترود القاعدة.  وهذا الجهد متصل مباشرة مع دائرة المدخل.  عندما يصل التيار الكهربي القادم من دائرة الدخل إلى الكترود القاعدة الموجب الشحنة فإن القاعدة سوف تسحب الالكترونات إليها وتدفع بهم نحو الباعث.  وهذا يعمل على توفير فجوات في منطقة الاستنزاف مما يجعل سمكها اقل، مما يسمح للشحنة بالحركة من الباعث إلى المجمع بسهولة.  وبالتالي يصبح الترانزستور موصلا للتيار الكهربائي.  وهذا يعني أن سمك منطقة الاستنزاف ومقدار موصلية الترانزستور تعتمد على قيمة الجهد على الكترود القاعدة.  فكلما كان الكترود القاعدة ذو جهد كبير كلما كان التيار المار أكبر لأن قدرة الترانزستور على التوصيل تكون أكبر، وبهذه الطريقة فإن التيار الكهربائي المعدل والقادم من دائرة الدخل إلى الكترود القاعدة يعمل على تغير قيمة التيار الناتج عن الكترود المجمع. يستخدم التيار الكهربي المكبر في تشغيل السماعة.
http://bing.50webs.com/images_how/04_08.JPG
في هذه المرحلة دائرة الخرج للمكبر متصلة مع الباعث والمجمع. في حين تكون دائرة الدخل متصلة مع القاعدة
http://bing.50webs.com/images_how/04_09.JPG
في حالة عدم مرور تيار كهربي في دائرة الدخل فإن الالكترونات الحرة في النوع السالب سوف تنتقل إلى النوع الموجب وتملأ الفجوات في بالكامل
http://bing.50webs.com/images_how/04_10.JPG
تتكون منطقة الاستنزاف لتحول الترانزستور إلى عازل
http://bing.50webs.com/images_how/04_11.JPG
عندما يتدفق التيار الكهربي الصادر عن الميكرفون عبر دائرة الدخل يرتفع الجهد الكهربي على القاعدة مما يسمح للالكترونات بالمرور وتقل مقاومة منطقة الاستنزاف.  يمر التيار الكهربي من الباعث إلى المجمع
الترانزستور الموجود في دائرة المكبر يمثل مرحلة تكبير وكلما كان هناك أكثر من ترانزستور كلما كانت مراحل التكبير أكثر وكانت قدرة المكبر أكبر. 
في المكبرات الصغيرة مثل مكبر جهاز التليفون فإن دائرة التكبير تنتج نصف وات من القدرة الكهربية. وفي أجهزة الاستيريو المنزلية فإن المكبر ينتج مئات من الوات بينما أجهزة المكبرات التي تستخدم في الحفلات والمؤتمرات تنتج قدرة كهربية تصل إلى عدة آلاف وات.
الهدف الرئيسي لمكبرات الصوت بالإضافة إلى تكبير الصوت لتشغيل السماعات هو الحفاظ على أدنى حد من التشويش بحيث أن يقوم بتقليد للموجة الصوتية الأصلية بدون أن يكون هناك أي فقد في أي إشارة حتى لو تم تكبير الإشارة عدة مرات.

مكونات شاشة اللمس

مكونات شاشة اللمس


تتكون شاشات اللمس من اربعة طبقات هي:
– طبقة علوية من البوليستر، مغلفة بطبقة من الطلاء الموصل المعدني ليس له لون (شفاف) من اسفل
– مادة لاصقة للتثبيت.
– طبقة من الزجاج مغلفة بطبقة من الطلاء الموصل المعدني ليس له لون (شفاف) من اعلى
– طبقة لاصقة على الزجاج الخلفي لزيادة الحجم.
وعندما يلمس المستخدم سطح الشاشة يسجل النظام التغير في التيار الكهربائي الذي يتدفق عبر الشاشة، من خلال الاجزاء التالية:
– لوحة الإحساس باللمس (Touch Screen Sensor Panel) والتي تولد مجالاً كهربائياً في المكان الذي يتم الضغط عليه بالإصبع او بالقلم.
– بطاقة التوجيه/التحكم (Touch Screen Controller) وهو التي تقوم بتوجيه إشارات اللمس إلى المعالج بالجهاز (Processor) ليقوم بترجمتها في صورة مخرجات تظهر على الشاشة كنتيجة نهائية.
– برنامج التشغيل (Software Driver) المسئول عن تهيئة الشاشة وتشغليها.

انواع شاشات اللمس

توجد اربعة انواع من التكنولوجيات المستخدمة في شاشات اللمس

Resistive touch screen




عمل شاشات المقاومة:

وهى شاشة المقاومة، حيث يعتمد عملها على تغيير المقاومة الكهربائية للمكان الذي تم لمسه في الشاشة عند ضغط الإصبع عليها مما يتسبب في مرور تيار كهربائي يعبر هذه النقطة الملموسة. تتكون الشاشة هنا من طبقة من الإكريليك او الزجاج والتي تكون مغطاة بطبقتين واحدة موصلة للكهرباء (Conductive layer) واخرى مقاومة (Resistive layer) ويكون بينهما فاصل غير مرئي، وعند الضغط على الشاشة تتحد الطبقتين سوياً الطبقة الموصلة للكهرباء والطبقة المقاومة مما يؤدى إلى سريان التيار الكهربائي الذي يرسل الإشارات للمعالج بعد تحويل الموجه لها (Screen Controller) من إشارات تماثلية إلى تلك الرقمية حيث يقوم المعالج بترجمة هذه البيانات لتظهر على الشاشة.

ميزات الشاشات المقاومة وعيوبها

ومثل هذه الشاشات يتم الكتابة عليها بواسطة قلم مخصص لها يُسمى بقلم اللمس (Stylus)، لكنها لا تدعم ميزة اللمس المتعدد (Multi-touch) وتقنية اللمس المتعدد هو التطبيق الذي يتيح استخدام اكثر من إصبع في آن احد، كما ان هذه التقنية يتم امتصاص 25% من الضوء المنبعث من الشاشة عند الضغط عليها مما يؤدى إلى عدم وضوح الصورة لانخفاض حدة الضوء، شاشات لمس المقاومة اكثر دقة من الشاشات المكثفة واستجابتها اقل لانها تحتاج إلى الضغط القوى على شاشتها .. لكنها الاقل في الثمن.

Capacitive touch screen



عمل شاشات السعة الكهربائية

شاشة السعة الكهربائية، وهذا النوع الثاني هو النوع الاكثر تقدماً من النوع الاول والذي لايزال يستخدم في اغلب الهواتف التي بين ايدينا, يعتمد هذا النوع من الشاشات على فرق الكمون (تستفيد هذه الشاشة من تغير السعة الكهربائية الذي يحدث من تشوش المجال الكهروستاتيكي عند لمس الإنسان للشاشة) بين سطح الشاشة وطرف الإصبع المستخدم في عملية الضغط عليها لتوليد التيار الكهربائي وبالاستفادة من الشحنات الكهربائية الموجودة في جسم الإنسان. وعن تركيب الشاشة تستخدم فيها طبقة رقيقة من القصدير المؤكسد التي توضع على شريحة من الزجاج، كما توجد في اركان الشاشة الاربعة اقطاباً كهربائية (Electrodes) تتصل بدوائر كهربائية متذبذبة (Oscillator Circuits)، فعندما يقوم الإنسان بالضغط بإصبعه على الشاشة تقوم طبقة القصدير بامتصاص الشحنة الخارجة من إصبع الإنسان لكي تقوم الاقطاب الكهربائية بنقلها إلى الدوائر الكهربائية المتذبذبة، ثم يقوم الموجه بدوره المعتاد بنقل الإشارات إلى المعالج الذي يترجم البيانات التي تصدر على شاشة في النهاية كمخرجات.

ميزات شاشات الشحنة المكثفة وعيوبها:

وتوجد لهذه التقنية الاكثر تقدماً مزايا وعيوب، من بينها انها لا تفقد سوى 10% من ضوء الشاشة عند استخدامها باللمس، لكنها تدعم تنقية اللمس المتعدد وليس اللمس بالاقلام .. فهي على عكس النوع الاول، اقل دقة من شاشات المقاومة لكنها اكثر استجابة بمجر اللمس على شاشتها.

Surface acoustic wave screen/SAW


عمل شاشات الموجات الصوتية السطحية

تستخدم هذه الشاشات تكنولوجيا الموجات الصوتية السطحية المعروفة بـ (SAW)، حيث تمر عبر لوحة شاشة اللمس، وعند لمس اللوحة يتم امتصاص جزء من الموجة. ويسجل هذا التغيير في الموجات فوق الصوتية وضع اللمسة حيث يتولد مجال كهربائي في صورة إشارات عندما يقوم الإنسان بالضغط على الشاشة بإصبعه تُرسل إلى وحدة التحكم للعمل عليها، ثم إلى المعالج الذي يقوم بترجمة هذه البيانات لتظهر في صورة معلومات مقروءة على الشاشة.

ميزات شاشات الموجات الصوتية وعيوبها

شاشة الموجات الصوتية السطحية، هي الاكثر تقدماًً من النوعين السابقين بل وتجمع بين ميزاتهما فيمكن استخدام القلم او إصبع اليد في عملية اللمس، كما يمكن رؤية الشاشة بوضوح تحت اشعة الشمس .. لكنها الاغلى في الثمن، كما تتاثر قدرة الشاشة على العمل باية عوامل خارجية مثل الملوثات التي توجد على سطحها.

Infrared touch screen



عمل شاشات الاشعة تحت الحمراء

شاشة الاشعة تحت الحمراء، ويعتمد عمل هذه الشاشة على تكنولوجيا إعاقة الحزم الضوئية (Light-beam Interruption Technology) حيث يتم الاستعانة فيها بلوحة من الاسلاك غير المرئية مزودة بخلايا كهروضوئية (Opto-electronics) توجد خلف شبكة واضحة من الاشعة تحت الحمراء (IR-transparent bezel) ومزودة بصمامات ضوئية من ناحية وبصمامات حساسة للالوان من ناحية اخرى (Photosensors) بحيث يتكون بذلك شبكة ضوئية (Optical Grid) بكامل مساحة الشاشة تتاثر باي لمسة عليها، ويتكون مجال كهربي ايضاً يقوم بنفس الدور مع المعالج ومن ثم يتم نقل البيانات من وإلى الشاشة.

ميزات شاشات الاشعة تحت الحمراء وعيوبها

وهى من اكثر الشاشات تحملاً للصدمات والارتطام اي انها لا تتاثر بسهولة.

المزايا والعيوب

مزايا تكنولوجيا اللمس

– الشاشة الكبيرة هي ميزة لتصفح “مواقع الشبكة البينية” ولرؤية الصور والافلام بشكل واضح.
– تحتوى شاشات اللمس على مفاتيح قليلة للاستخدام، والتي تقل معها احتمالات التعرض للتلف بعد مرور الاشهر او حتى السنوات من الاستخدام والتشغيل .. فهي لا تحتاج إلى الصيانة.
– الملحقات و الادوات المصاحبة شاشة اللمس دائماً ما تكون تعليمات تشغليها بسيطة للغاية، ولا يجد معها المستخدم اية صعوبة.

عيوب تكنولوجيا اللمس

– تحتاج تكنولوجيا اللمس إلى شاشات كبيرة حتى يستطيع المستخدم رؤية نطاق المعروض باكمله على الشاشة، وهذا يعنى كبر حجم الجهاز المستخدم .. وصعوبة حمله.
– الشاشة الكبيرة تعنى حياة اقصر للبطارية.
– الشاشات التي تعتمد على تكنولوجيا اللمس لا يمكن قراءتها بالشكل الواضح في اشعة الشمس المباشرة.
– الاجهزة التي تعتمد في تقنيها على شاشة اللمس عادة لا تتضمن على مفاتيح إضافية تحل محل وظيفة اللمس بالإصبع، وهذا يعنى انه مع حدوث اي خدش بالشاشة تتوقف الشاشة باكملها عن العمل ولن في تستجيب لاية اوامر تُعطى لها.
– اتساخ الشاشة بسهولة بالغة.
– اجهزة شاشة اللمس تحتاج إلى طاقة كبيرة ، مما ينجم عنه بطيء الاجهزة سريعاً لنفاذ الشحن مع قصر حياة البطارية.
– هنا البعض من الاجهزة التي تعتمد على تكنولوجيا اللمس لا يتم استخدام إصبع الإبهام في تطبيقاتها، وتحتاج إلى قلم (Stylus) مما يؤدى إلى انشغال كلا اليدين.
– الدقة تغيب عن الاجهزة التي تعمل شاشاتها باللمس.

Part-1 || Galaxy S7 Edge 7.0, 7.1.0 bypass google verify latest security patch

Part-1 || Galaxy S7 Edge 7.0, 7.1.0 bypass google verify latest security patch

Part-2 || Galaxy S7 Edge 7.0, 7.1.0 bypass google verify latest security patch

المقاومة ذات معامل الحرارة السالب Negative Temperature Coefficient



1-  المقاومة ذات معامل الحرارة السالب  Negative Temperature Coefficient Thermistor  - NTC
وهذا النوع هو الأكثر إستخداماً، وتقل قيمة المقاومة مع إزدياد درجة الحرارة، والمعادلة التالية توضح العلاقة بين درجة الحرارة وقيمة المقاومة.
R = R0 * e ^ [ β ( 1/T – 1/To ) ]
R: قيمة المقاومة النهائية عند درجة الحرارة T.
R0: قيمة المقاومة عند درجة الحرارة المرجعية (To) . ونحصل عليها من صفحة البيانات(data sheet) الخاصة بالمقاومة.
e: تساوى 2.718281828
β : ثابت مادة المقاومة ، وتتراوح ما بين 3000 إلى 5000 , ونحصل عليه من صفحة البيانات (data sheet) الخاصة بالمقاومة.
T: درجة الحرارة المراد حساب قيمة المقاومة عندها.
To: درجة الحرارة المرجعية (غالباً ما تكون درجة حرارة الغرفة وتحسب على أنها 25  درجة مئوية).

ملحوظة:
يجب التعويض عن درجات الحرارة بوحدة الكلفن ، وللتحويل من الدرجة المئوية إلى درجة الكلفن نحسبها من المعادلة التالية
T = 273 + C
مثال
مقاومة حرارية قيمتها عند 25 درجة مئوية هى 100 KΩ ، أوجد قيمتها عند 100 درجة مئوية إذا علمت أن قيمة الثابت β يساوى 4400.
الحل
To = 273 + 25 = 298
T   = 273 + 100 = 398
R  = 100 000 * e ^  [ 4400 ( (1/398) – (1/298) ) ]
R  =  5.136 KΩ

والشكل التالى يوضح صفحة البيانات الخاصة بمقاومة حرارية تنتجها إحدى الشركات، وفيه نرى شكل المقاومة وأبعادها، وأن المقاومة تعمل فى مدى من درجات حرارة يتراوح ما بين -30 إلى +125 درجة مئوية وأقصى قيمة تيار يمكن أن تتحمله المقاومة عند درجة حرارة 25 درجة مئوية.




ويوضح أيضاً عدد من المقاومات وقيمتها عند 25 درجة مئوية، وأيضاً عند 100 درجة مئوية، بالإضافة إلى الثابت β.

والشكل التالى يوضح العلاقة بين قيمة المقاومة الأخيرة الموجودة بالجدول السابق ودرجات الحرارة من 25 درجة مئوية (298 K) إلى 100 درجة مئوية (398 K).




وفيه نرى أن قيمة المقاومة تقل مع إزدياد درجة الحرارة.

ونلاحظ من الشكل السابق أن العلاقة بين درجة الحرارة والمقاومة علاقة غير خطية, وللحصول على علاقة أكثر خطية تؤدى الى تحسين الاستجابة فى بعض التطبيقات (مثل الدوائر التى تتطلب قياس درجة الحرارة) يتم توصيل  مقاومة ثابتة القيمة بالتوازى مع المقاومة الحرارية, وتحسب قيمة المقاومة الثابتة من العلاقة التالية
Rp = Rt * [ (β-2T) / (β+2T) ]

حيث:
Rp : قيمة المقاومة المراد حسابها والتى توصل على التوازى.
Rt : قيمة المقاومة الحرارية عند درجة حرارة مرجعية.
T: درجة الحرارة المرجعية بالكلفن

وتختار درجة الحرارة المرجعية بحيث تكون فى منتصف مدى الدرجات الذى ترغب فى جعله أكثر خطية

مثال 
مقاومة حرارية ذات ثابت حرارى قدره 4400 قيمتها  100 K أوم عند درجة حرارة 25 درجة مئوية, احسب قيمة المقاومة الثابتة التى توصل معها على التوازى لتصبح أكثر خطية وذلك عند درجات حرارة تتراوح من 47 الى  87  درجة مئوية

كيفية تفليش الهواتف العاملة بمعالجات Mediatek مثل Evertek,Lp وغيرها


سأتحدث اليوم في هذا الدرس ان شاء الله عن كيفية تفليش هواتف الأندرويد العاملة بمعالجات Mediatek كهواتف Evertek , LP وغيرها ....

المرحلة الأولى في عملية التفليش هي اختيار الفلاشة المناسبة للهاتف .بعد تحميل الروم المناسبة ستجدها في الأغلب في صيغة rar أو zip قم بفك ضغطها مثلا على سطح المكتب كالأتي (استعملت في هذا الشرح روم الEverstar D40)



المرحلة الثانية هي تنصيب درايفر الpreloader وهذا الدرايفر هو ضروري لكي يتعرف البرنامج(نقصد هنا برنامج التفليش الذي سنتحدث عنه لاحقا) على الهاتف في وضعية التفليش. سبق وأن قمت بطرح شرح مفصل بخصوص كيفية تنصيب هذا الدرايفر من الألف الي الياء ,يمكنكم مراجعة الموضوع من خلال هذا الرابط .الأن بعد تنصيب الدرايفر  نمر الى المرحلة الثالثة وهي تحميل برنامج التفليش الSP Flash Tool من خلال هذا ابعد اكتمال التحميل نقوم بفك الضغط . نقوم بالدخول للمجلد ونفتح برنامج التفليش من خلال الضغط على أيقونة flash_tool كالأتي:




ستفتح لكم نافذة لتحديد مسار ملف scatter واختياره
ملف الscatter: هو عبارة عن ملف بصيغة txt ولنقل أنه يمثل الخريطة الداخلية للهاتف.
فالهاتف يحتوي على عدة تقسيمات داخلية مثلا تقسيمة system/  , تقسيمة data/ وغيرها ....
اذن ملف الscatter هو الذي يدل الSP Flash Tool (برنامج التفليش) على أماكن وضع ملفات الفلاشة المختلفة (فكما لاحظتم في أول الشرح أن الفلاشة تتكون من عدة ملفات).



بعد أن تفتح هذه النافذة نقوم الذهاب لمسار مجلد الروم (كما يبينه اللون الأزرق) ونختار الملف الذي يكون اسمه على هذا الشكل MT65xx_Android_scatter
 (xx: يمكن أن تكون اي رقم وذلك يكون حسب نوع معالج الهاتف. في حالة هاتف Everstar D40 الذي استعملته في الشرح 
فهي MT6572_Android_scatter )




بهذا تكون عملية التفليش انتهت

أقدم لكم اليوم الإصدار الجديد من برنامج :Dreambox OptiFlasher Pro Ultimate v2.0.0.9



أقدم لكم اليوم الإصدار الجديد من برنامج 
Dreambox OptiFlasher Pro Ultimate v2.0.0.9

قد توجت سامسونج بجائزة أفضل شركة تقنية للعام الجاري، و هذا التتويج إعترافا بما قدمته الشركة هذا العام. و ذهبت جائزة أفضل هاتف لهاتف الشركة الكورية الجنوبية "Galaxy S8" و الذي توج أيضا بجائزة أفضل كاميرا في هاتف ذكي.

و قد توجت سامسونج بجائزة أفضل شركة تقنية للعام الجاري، و هذا التتويج إعترافا بما قدمته الشركة هذا العام.
و ذهبت جائزة أفضل هاتف لهاتف الشركة الكورية الجنوبية "Galaxy S8" و الذي توج أيضا بجائزة أفضل كاميرا في هاتف ذكي.

بالنسبة لأفضل ساعة ذكية فكانت من نصيب ساعة آبل Watch 2 و نالت هواوي جائزة أفضل هاتف متوسطة للسنة الجارية و هو هاتفHonor 9 و أفضل هاتف ذكي للفئة المتدنية كانت من نصيب موتورولا عبر هاتف Moto
 E4.